الشارقة (الاتحاد)

وقعت الكاتبة الشاعرة حمدة خميس كتابها «سلطة البلاغة في الخطاب العربي»، ووقع الباحث عبيد بن راشد بن صندل كتابه «ملامح من تراث الإمارات، ووقع الدكتور أحمد علي مرسي كتاب «الإنسان والخرافة.. الخرافة في حياتنا».
* سلطة البلاغة في الخطاب العربي
تناولت حمدة خميس في هذا الكتاب إشكاليات عدة تتعلق باللغة منها العلاقة بين الصياغة والموضوع، والعلاقة العابرة باللغة والقراءة، وعلاقة الكلمات والأدوات ببعضها وتأثيرها الانفعالي، والتأثير الإيحائي للغة. وأشارت إلى أن اللغة شبكة تعبر عن تصور خاص للعالم، ونظام رمزي يلزم فرض علاقات اجتماعية ليس من أجل تسهيل عملية التواصل فقط، بل بإمكانها أن تقوم بالرقابة، الكذب، العنف، القمع، الحب.. إلخ. وأكدت حمدة على أن اللغة ميراث حضاري وتاريخي بأكمله، ولا تعبر عن صفة الأشياء والأفعال فقط، بل تحمل تأثيراتها أيضاً.